الثلاثاء، فبراير 15، 2011

المقامة الثورية ......


بعد الثورة الشعبية الخضراء في تونس والتي جعلت الرئيس التونسي
زين العابدين يولي الادبار

تاركا الديار, انتقلت الامانة إلى أرض الكنانة , فقام المصريون الاحرار باشعال النار , فتململ مبارك واستخار اعوانه الاشرار , فنصحوه بالاستمرار ومواصلة المشوار وأن يرسل بلطجيته على الجمال والحمير, لتفريق الشباب في ميدان التحرير , فصمد الناس وزادهم بأس , فترك الجمل بما حمل , والتحق باخيه الزين انهما كانا من المفسدين , تاركا المغاوير يقررون مصيرهم من ميدان التحرير.
وقد توقع الكثيرون أن الثورة الشعبية ستنتقل إلى عدة دول عربية 
فهل تتوقع أن تستمر في افريقية أم تنتقل إلى آسيا العربية؟
 

الخميس، فبراير 10، 2011

هل يسقط فرعون مصر؟!

بسم الله الرحمن الرحيم



تلاحقت الأحداث الأخيرة بصورة مذهلة , لم يتوقعها أحد في منطقة تميزت بالركود , في الخمسين سنة الأخيرة , حتى أصاب اليأس اكثر المتفائلين , انطلقت الشرارة من سيدي أبوزيد
في تونس , عندما لم يجد أحد المواطنين حلا لمواصلة حياته , فاضرم النار في نفسه ليتخلص من حياته التعيسة , فكانت الشرارة التي جعلت الشعب التونسي يهب عن بكرة ابيه , مسقطا النظام الذي يعتبر نفسه غير قابل للسقوط وبسرعة قياسية ( هل سيسجلها السيد غينيس؟).
 ثم انتقلت الشرارة الى الشارع المصري , ولأن خبرة النظام المصري وطول باعه في مقاومة المعارضين له مازال يبتكر كل يوم طريقة جديدة للبقاء , فاستخدم العنف في اليومين الأولين
مما أدى إلى سقوط قتلى , ثم سحب الشرطة بمختلف انواعها معتقدا أن الفوضى ستعم البلد , وسيجثوا المصريين أمامه مطالبين إياه بحفظ الأمن وعفى الله عما سلف , وفشلت هذه الخطة أيظا للوعي التام الذي تميز به المتظاهرون خاصة والمصريون عامة , ثم جاءت وعود النظام بالاصلاحات وتعديل الدستور وحرية الرأي وعدم توريث الحكم وتعيين نائب للرئيس, وكأنها أمور لم يكن النظام يعرفها من قبل وقد نبهه اليها المتظاهرون.
 فهل يملك النظام حيل اخرى لتفادي السقوط؟

بعد حوالي 24 ساعة من كتابة هذه التدوينة
تنازل حسني مبارك عن(العرش)
فهنيئا للمصريين الذين وقفوا وقفة عز
منقطعة النظير.