الجمعة، أكتوبر 15، 2010

حفظك الله يا جمانة

بسم الله الرحمن الرحيم


 يقولون أن المصائب لا تأتي فرادى ، فبعد وفاة العمة رحمها الله ، أصيبت إبنتي بمرض غريب لم نسمع به من قبل ، وهو مرض نادر لايصيب غالبية البشر ، حيث يهاجم جهاز المناعة في الانسان أنسجة الجسم(حسب ماقرأته في النت) وتظهر أعراض هذا المرض على هيئة بقع حمراء تحت الجلد في القدمين والساقين والذراعين ، مصحوبا بألم شديد في المعدة والأمعاء ، ووهن في المفاصل.
وحسب رأي الاطباء فإن المرض يبدأ بالتراجع خلال ثلاثة أسابيع من ظهوره ، ولكن قد يصل الى الكلى ( وهذا ما أخشاه ) حيث يسبب قصورا في وظائفها
الغريب في الأمر أن الاطباء أجمعوا على أنه لايوجد علاج لهذا المرض.
اٍسم المرض هو (Henoch-Schonlein Purpura)  (فرفرية- شونلاين- هينوخ)
شونلاين  و هينوخ هما العالمان اللذان شخصا هذا المرض في بداية القرن الماضي

أرجو من لديه فكرة عن هذا المرض أو علاج بالاعشاب أن يمدني بالمعلومات
ولكم جزيل الشكر.
حفظك الله يا جمانة وشفاك من كل داء اللهم آمين.

الأربعاء، أكتوبر 06، 2010

مّنْ يسرق مّنْ ؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

منذ شهور تم تعديل قانون التقاعد ، وذلك برفع سن التقاعد ثلاث سنوات
فأصبحت سن التقاعد 65 سنة بدلا من 62 سنة ، وقد مرر هذا التعديل
دون مناقشة من أحد ، وكأن الأمر لا يهم أحدا من الليبيين ،رغم أن التعديل
المذكور يهم كل الليبييين لأنه يتعلق بحياتهم الوظيفية والمهنية وجهدهم .
ماذا يعني رفع سن التقاعد ثلاث سنوات ؟
يعني بكل وضوح أن الدولة ستسرق جهد المواطن لمدة ثلاث سنوات
دون مقابل ، أي أن المواطن الليبي الذي يعمل مع الدولة سوف يتقاضى
نفس الراتب الذي كان سيتقاضاه لو أحيل على التقاعد
الغريب في الأمر أن البلد يعاني من البطالة في سن الشباب
الذين تقذف بهم المعاهد والجامعات إلى الشارع ، دون أن يجدوا
وظائف شاغرة ، فكان الأولى تخفيض سن التقاعد لا رفعها
لأتاحة الفرصة للشباب (تحب تفهم تدوخ).
ولكن هل الدولة تسرق المواطن وهو لاحول له ولاقوة؟
الاجابة هي: لا!!! لأن المواطن هو الأخر يسرق الدولة
بالتسيب وعدم الاهتمام بعمله ، واعتبار العمل مع الدولة هو عمل ثانوي
يكتفي فيه بالتوقيع على الحضور والانصراف ، دون أداء أي عمل
باستثناء فئة قليلة مازالت تقدس العمل وواجبها نحو وطنها ، وهي
غالبا ما تكون فئة منبوذة لأنها تعرقل عمليات الوساطة والمحسوبية
و(البزنس)  ، فيجري تهميشها ومضايقتها باستمرار.
وقصة السرقة بين الدولة والمواطن اصبحت مثل قصة البيضة
والدجاجة من بدا أولا ، ليس لها بداية ولا نهاية
فمسؤولية المواطن هو أداء واجباته نحو وطنه على أكمل وجه ، ثم
المطالبة بحقوقه كاملة.
ومسؤولية الدولة هي اعطاء المواطن حقوقه كاملة ، ثم مطالبته
بأداء واجباته ومعاقبته على التقصير فيها.
فهل إلى ذلك من سبيل؟