الاثنين، أبريل 23، 2012

العثور على إنجيل يحوي نبوءة عيسى بالنبي محمد

بسم الله الرحمن الرحيم



صورة لمخطوط انجيل برنابا الذي عمره 1500 سنة

 عُثر في تركيا على نسخة نادرة من الإنجيل مكتوبة باللغة الآرامية وتعود إلى ما قبل 1500 عام، تشير إلى أن المسيح (عليه السلام) تنبأ بظهور النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من بعده.
ومازال هذا الحدث يشغل الفاتيكان، فقد طالب البابا بنديكتوس السادس عشر معاينة الكتاب الذي بقي في الخفاء أكثر من 12 عاماً، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال وزير الثقافة والسياحة التركي أرطغول غوناي: "إن قيمة المخطوط تقدر بـ22 مليون دولار، حيث يحوي نبوءة المسيح بظهور النبي محمد، ولكن الكنيسة المسيحية عمدت إلى إخفائه طيلة السنوات الماضية لتشابهه الشديد مع ما جاء في القرآن الكريم بخصوص ذلك".
ويتوافق مضمون هذه النسخة من الإنجيل مع العقيدة الإسلامية، حيث يصف المسيح بأنه بشر وليس إلهاً يُعبد، فالإسلام يرفض الثالوث المقدس وصلب المسيح، وأن عيسى تنبأ ظهور النبي محمد من بعده.
وجاء في نسخة الإنجيل أن المسيح أخبر كاهناً سأله عمن يخلفه، فقال: "محمد هو اسمه المبارك، من سلالة إسماعيل أبي العرب". وذكر غوناي أن الفاتيكان طلبت رسمياً معاينة الكتاب الذي أصبح بحوزة السلطات التركية، بعد اختفائه عام 2000 بمنطقة البحر المتوسط في تركيا، واتهمت حينها عصابة من مهربي الآثار بسرقته خلال الحفريات غير الشرعية وتتم محاكمتهم حالياً.
ويقول القرآن الكريم في الآية 6 من سورة الصف: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ).
وقال القس إحسان أوزبك لصحيفة "زمان" التركية: "إن نسخة الإنجيل تعود إلى أحد أتباع القديس برنابا لأنها كتبت في القرن الخامس أو السادس، بينما عاش القس برنابا في القرن الأول للميلاد لكونه أحد رسل المسيح".
فيما أوضح أستاذ علم اللاهوت عمر فاروق هرمان: "أن الفحص العلمي سيمكننا قريباً من كشف العمر الحقيقي للنسخة وستحدد إن كانت كتبت فعلاً عن طريق القديس برنابا أو أحد أتباعه".
يُشار إلى أن مخطوطة من الكتاب المقدس باللغة السيريانية كتبها المسيح وتقدر قيمتها بنحو 2.4 مليون دولار، ستعرض في متحف الأنثوغرافيا في أنقرة.
وكانت السلطات التركية قررت نقلها للمتحف لصيانتها والحفاظ عليها من التلف لكونها إحدى الأصول الثقافية.
وتحوي المخطوطة مقتطفات من الكتاب المقدس مكتوبة بأحرف ذهبية على الجلد ومرتبطة بوتر.
 المصدر:
صحيفة زمان اليوم التركية: http://www.todayszaman.com/news-272446-1500-year-old-
 موقع الاعجاز العلمي في القرآن


السبت، أبريل 21، 2012

دراسة: علاج الفئران المصابة بالعمى بزراعة خلايا بصرية

                     بسم الله الرحمن الرحيم

تجارب على الفئران العمياء

تمكن علماء بريطانيون من اعادة البصر الى فئران عمياء بزراعة خلايا بصرية خاصة في عيون هذه الفئران ذات حساسية عالية للضوء، وقادرة على استقبال الصور الضوئية.
ويعد هذا العمل، الذي نشرت مقتطفات منه في مجلة نيتشر العلمية، خطوة مهمة نحو التوصل إلى علاج جديد للمرضى الذين يعانون من أمراض العين التي تؤدي العمى.
وقام العلماء بمعهد طب العيون بجامعة "يونيفرستي كوليج لندن" بحقن مباشر لخلايا مأخوذة من فئران شابة وذات صحة جيدة في شبكية الفئران المصابة بالعمى الليلي.
وكانت الخلايا التي زرعت غير مكتملة النمو ويمكنها أن تستقبل الضوء، وهي خلايا ذات أهمية خاصة للرؤية في الظلام.
وبعد فترة امتدت من أربعة إلى ستة أسابيع استطاعت واحدة أو أكثر من كل ست خلايا زرعت في الفئران أن تشكل الروابط المطلوبة لنقل المعلومات البصرية إلى الدماغ.

اختبار الرؤية

وقام العلماء باختبار الرؤية لدى الفئران محل التجربة بوضعها في صندوق زجاجي به متاهة مائية وبه ضوء خافت.
وتمكنت الفئران التي عولجت بزراعة الخلايا من رؤية علامة ضوئية استطاعت من خلالها الوصول إلى ممر مخفي يسمح لها بالخروج من المتاهة المائية.
وكان ذلك عكس ما حدث مع الفئران التي لم تعالج ووضعت في نفس الصندوق الزجاجي والتي استطاعت أن تعثر أيضا على الممر المخفي للخروج من الماء ولكن فقط عن طريق المصادفة وبعد رحلة طويلة من الاستكشاف والتجول داخل المتاهة.
وقال روبن علي الاخصائي في معهد طب العيون بتلك الجامعة وفي مستشفى مورفيلدز اللندني المختص بامراض العيون: "لقد أظهرنا للمرة الأولى أن الخلايا المزروعة المستقبلة للضوء تستطيع أن تندمج بنجاح مع الدوائر الشبكية الموجودة وتحسن الرؤية بالفعل."
وأضاف: "نأمل أن نتمكن في وقت قريب من تكرار هذا النجاح مع مستقبلات ضوئية مستخرجة من خلايا جذعية جنينية ونتمكن في النهاية من إجراء التجارب على البشر."
وأضاف أيضا أن اختبار المتاهة السلوكي كان بمثابة "دليل قاطع" على أن قدرا كبيرا من الرؤية أُستعيد لدى الفئران التي عولجت بزراعة الخلايا.
لكن مع هذا النجاح الذي حققته التجربة، لا تزال هناك العديد من الخطوات المطلوبة قبل امكانية أن يتم تطبيق هذا العلاج بشكل مناسب على المرضى.

"تشجيع كبير"

وتم تمويل هذا البحث من قبل مجلس البحوث الطبية، ومؤسسة ويلكم ترست، والجمعية الملكية البريطانية، وجمعية أمراض الشبكية، ومعهد أليكون للبحوث، ومؤسسة ميلر ترست.
وقال روب بوكلي، رئيس قسم الطب التجديدي بمجلس البحوث الطبية: "هذه دراسة تاريخية ستترك أثرها العلمي في البحوث المستقبلية وفي عدد واسع من المجالات التي تشمل بحوث الإبصار، وعلوم الأعصاب، والطب التجديدي".
وأضاف: "إنها تقدم دليلا واضحا للعلاج الوظيفي للعين المصابة بالضرر من خلال زراعة الخلايا، مما يقدم تشجيعا كبيرا لتطوير العلاج بالخلايا الجذعية لمواجهة العديد من أمراض العيون التي تؤثر على ملايين البشر في جميع أنحاء العالم."
وهناك بالفعل عدد من البرامج البحثية التي تهدف إلى الوصول إلى علاج للعمى باستخدام زراعة الخلايا.
ففي العام الماضي، أعطي الضوء الأخضر لنفس الفريق البحثي للقيام بأول تجربة سريرية في أوروبا تتضمن استخدام خلايا جذعية جنينية، وذلك بمستشفى مورفيلدز.
وتشمل هذه الدراسة المرضى الذين يعانون من مرض "ستارغاردت" وهو أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر في سن الشباب.
وتشير النتائج الأولية لهذه الدراسة أن التقنيات المستخدمة آمنة، لكن التوصل إلى نتائج موثوقة يحتاج إلى عدة سنوات.