السبت، يونيو 29، 2013

الأنفال وما أدراك ما الأنفال

بسم الله الرحمن الرحيم
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنفَالِ ۖ قُلِ الْأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ۖ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ  

(  سورة الأنفال  , Al-Anfal, Chapter #8, Verse #1)






  سورة الانفال نزلت بعد غزوة بدر الكبرى التي أعز الله بها المسلمين.. لكنها لم تنزل لتهلل للمؤمنين على النصر الكبير، بل كانت أول آياتها تعالج قضية الأنفال وتعنِّف المنتصرين أن تكون هذه الدنيا أول همهم بعد النصر، وتحذرهم أنها ستكون أول شق لصفوفهم... وحين جاءت غزوة أحد نسي البعض هذا التحذير فجاءتهم الهزيمة من الباب نفسه "الغنائم والأنفال"
هذا الأمر كان بين المسلمين (مع وجود الرسول بين ظهرانيهم) وأهل الشرك , وما يحدث اليوم في ليبيا من نهب وسرقة يضعه البعض منّا تحت بند الغنائم ليبرر لنفسه ما يفعله من منكر, فالوطن (ليبيا) أصبح لا يهم الكثير منّا إلا في وجود ما يستولي عليه من أموال أو أراضي أو عقارات أو سيارات أو ..أو...أتستبدلون الآخرة والوطن بحطام الدنيا بئس الإستبدال ذاك , ألا يعلم هؤلاء بأنه لن تنفعهم أموالهم وأولادهم يوم الحساب , ألا يعلم هؤلاء عند انهيار الوطن سيخسر الجميع و أولهم اللصوص والمرتزقة وسيندمون على ما يفعلون بعد فوات الأوان , استفيقوا قبل أن تصبحوا على ما فعلتم نادمين.
"وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَىٰ إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ

(  سورة سبأ  , Saba, Chapter #34, Verse #37)
"وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ

(  سورة الأنفال  , Al-Anfal, Chapter #8, Verse #28)
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا " 

(  سورة النساء  , An-Nisa, Chapter #4, Verse #29)

الأحد، يونيو 09، 2013

جمال الطبيعة

«بحر الحب» الشاطئ المخفي في جزر ماريتا

لولا صوت الأمواج التي تمسح بلطف رمال الشاطئ، لما علم الناس بوجوده مهما كانوا قريبين منه. فالشاطئ المخفي  يقع على عمق عدة أمتار من إحدى جزر ماريتا، وهو واحد من العجائب الطبيعية الفريدة.
يعتقد أن جزر أرخبيل ماريتا الواقعة قبالة سواحل بويرتو فالارتا في المكسيك،  قد تشكلت منذ قرون بسبب النشاط البركاني في المنطقة. وخلال بداية التسعينات، استغلت الحكومة المكسيكية هذه الجزر غير المأهولة لإجراء اختبارات عسكرية. ولكن بعد سنوات من البحث والجهود المبذولة لتوفير حماية قانونية للأرخبيل، نجح العلماء بقيادة جاك كوستو الشهير في إقناع السلطات المكسيكية على إعلان ماريتا حديقة وطنية محمية ضد الصيد وأية أنشطة بشرية ضارة. وإلى يومنا هذا، لا تزال الجزر غير مأهولة ويمكن لمقدمي خدمة القوارب المصرح لهم فقط بنقل السياح لرؤية العجائب الطبيعية من مسافة قريبة.
وعلى الرغم من التفجيرات الكبيرة التي نفذت على مدى عقود في المنطقة والتي قضت على حياة الكثير من النباتات والحيوانات في هذه الجنة الاستوائية، يقول البعض انها ساهمت مع ذلك في خلق واحدة من أجمل الصور الطبيعية وهي - بلايا ديل آمور أو بحر الحب، والمعروفة أيضا باسم الشاطئ المخفي في المكسيك.
هذا المكان السحري لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال نفق طوله ثمانين قدم يربطه بالمحيط الهادئ. وعلى الزوار مواصلة طريقهم عن طريق السباحة للوصول إلى هذه الجنة المنعزلة.
عندما نشرت الصور الأولى لهذا الشاطئ على الانترنت لم يصدق الكثيرون وجود مثل هذا المكان في الواقع، واعتبروه من فبركة الفوتوشوب.