الجمعة، أبريل 30، 2010

إرتداء البرقع جريمة !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
صوت البرلمان البلجيكي يوم أمس على تجريم إرتداء البرقع في الأماكن العامة , لتصبح بلجيكا أول دولة أوروبية تمنع إرتداء البرقع , هذه هي الحرية الغربية التي يتشدق بها الكثير منا , فالحرية عندهم لا تشمل المسلمين , حتى إن كانوا مواطنين في تلك الدول .
والملاحظ أن الدول الغربية تتقاسم الأدوار , فيمنع غطاء الرأس في فرنسا أولا , ثم يمنع بناء المآذن في سويسرا , والآن أتى الدور على بلجيكا لتمنع إرتداء غطاء الوجه , وسيأتي الدور القادم على دولة أخرى لتمنع على المسلمين أمر ما , حتى يصل الأمر الى منع الصلاة ثم الى التنصير والتهويد أو الرحيل.
لقد أعلن الغرب الحرب على الإسلام وجعله عدوه اللدود منذ سقوط الإتحاد السوفييتي وتفتته , ولن ننسى ماحدث في البوسنة أثناء تفكك الدولة اليوغسلافية , عندما قرروا منع قيام دولة مسلمة في وسط أوروبا , فتركوا الصرب والكروات يقتلون مئات الألاف من المسلمين ويهجرون مثلهم حتى ضمنوا عدم قيام دولة ذات أغلبية مسلمة , ثم تدخلوا لكي يظهروا أنهم لايفرقون بين البشر مهما كانت معتفداتهم , وهاهم الأن يحاكمون مجموعة أشخاص أدوا أدوارهم المطلوبة منهم في تلك المسرحية التراجيدية ليوهمونا بالحرية والعدالة.
وما يفعلونه اليوم في أفغانستان والعراق , واضحا وجليا جزء من تلك الحرب على الإسلام والتي لن تنتهي أبدا حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
اللوم لايقع على الغرب فقد أنبأنا الله جل جلاله بعداوتهم في قوله"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" ولا نلوم إلا أنفسنا , ففي كثير من الدول العربية والإسلامية يمنع إرتداء الحجاب , وتتم مضايقة المحجبات أينما ذهبن , ورغم أني لست من مؤيدي إرتداء البرقع إلا أني أحترم جدا من ترتديه .
الى متى نظل يعاملنا الغرب بهذه العنجهية ؟ ولا نرد بالمثل , فلنعامله في بلادنا كما يعاملنا في بلاده , فلنفرض عليهم زينا ولا نتركهم شبه عراة يطوفون في شوارعنا كيف شاءوا .

السبت، أبريل 24، 2010

أحبكم في الله أينما كنتم

                             "وإنَ هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون" صدق الله العظيم


بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي أخواتي , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , من خلال إطلاعي على الكثير من المدونات والمنتديات العربية , لاحظت خللا كبيرا في التواصل بيننا , فالبعض منا(سامحهم الله) قد إستغلوا هذه المواقع , في الهمز واللمز من الآخرين والشتائم وتحميل الصور السيئة , ومهاجمة شعوب بالكامل ووصفها بنعوت مشينة لاتصدر إلا من جاهل أو متخلف , وهم أبناء أمة واحدة , ودين واحد دعى الى التآلف والمحبة بين أتباعه , ولاتجعلوا قول الله عز وجل في اليهود والنصارى"تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى" ينطبق علينا ,  فقد وصف الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أتباع هذا الدين بالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى .
إن هذه المساحة التي توفرها الشبكة لنا جميعا , يجب أن تستغل في خدمة أمتنا وديننا الحنيف , وزيادة التآلف والمحبة بيننا , والإستفادة منها في شتى المجالات , ونبتعد عن المهاترات في مواضيع تافهة تؤدي الى الحقد والكراهية.
هذه دعوة مني اليكم جميعا إخوتي أخواتي , إلى التآخي والمحبة ونبذ الفرقة بيننا أينما كنا داخل الوطن الكبير.
فهل من مجيب؟  

الثلاثاء، أبريل 20، 2010

فراس .....يطفيء شمعة عامه العاشر

بسمالله الرحمن الرحيم

في يوم الخميس 20/4/2000 , ولد أكبر أبنائي (فراس) وهو اليوم يطفيء شمعة عامه العاشر.
كل عام وأنت بألف خير يا  فراس وعقبال مئة سنة.
وجعلك الله من عباده الصالحين.

فراس مع أخته جمانة وأخيه زكريا  
                                                                                                    

الأربعاء، أبريل 14، 2010

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

بسم الله الرحمن الرحيم
 الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , هو مبدأ إسلامي هام , ويعتبره بعض المفكرون من قواعد الإسلام , بل يأتي بعد الشهادتين وإيتاء الزكاة , ذلك لأن الصلاة والصوم والحج هي فرائض تربط بين العبد(الفرد) وربه , وليس لها تأثير كبير على المجتمع ككل , وقد ورد في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال"من رأى منكم منكرا فليقومه , بيده فإن لم يستطع فبلسانه , فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"هذا أمر صريح من رسول الله الى المؤمنين بأن يقوّموا المنكر أينما وجدوه ,باليد أولا أي بإستخدام القوة إن لزم الأمر , أو باللسان إن لم تكن قادر على إستخدام اليد أي أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر , ولكن في هذا الزمن أصبحنا عاجزين عن تحريك أيدينا وألسنتنا , وأكتفينا بأضعف الإيمان هذا إن فعلنا , فالكثير منا يمر بالمنكر مرور الكرام , حتى إستشرى فأصبح هو العرف السائد ,فكيف وصل بنا الأمر الى هذا الحد؟
لو طبقنا مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , على مانراه يحدث يوميا حولنا , دون خوف من أحد إبتغاء رضى الله , لأنصلح حالنا واستجاب الله لدعاءنا .
فهل نستطيع؟ اللهم أعنا على ذلك....آمين.