بسم الله
الرحمن الرحيم
لاحظت تناقص
في عدد الأصدقاء في صفحتي على ((facebook)) منذ شهر تقريبا , ويحدث هذا التناقص بشكل
يومي
وعندما
تحريت الأمر عرفت السبب , وهو مخالفتي إيّاهم في الرأي وحدث ذلك بمجرد إعلاني عن رفضي
الإنقلاب في
مصر على
رئيس منتخب من قبل الشعب المصري , لم أكن يوما إخوانيا ولن أكون ولست مدافعا عن
الإخوان فهم
قادرون
على الدفاع عن أنفسهم ولكن دفاعي كان عن مبدأ عام وهو الحرية و الديمقراطية,
فالإخوان فازوا في إنتخابات
نزيهة
لأول مرة في التاريخ المصري و لم يأتوا على ظهر ذبابة ولكن الظاهر أنّ الإخوة في
مصر اعتادوا على الذبابة و
راكبيها
وعز عليهم الفراق فلم يمر عام حتى طالبوا برجوع العسكر إلى الحكم وطرد الرئيس
الشرعي بل واتهامه بالخيانة
العظمى,
والتهم في مصر دائما جاهزة و موضوعة في الارشيف ويسحبون منها حسب الطلب.
وقد ظهر
جليا في ما بعد أنّ الإنقلاب مخطط له
مسبقا منذ شهور من المنهزمين في الإنتخابات و وزير الدفاع .
لست آسفا
على فقدان هؤلاء " الأصدقاء" ولكن ما يحزنني هو كيف يكون الإنسان تافها
لهذه الدرجة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقاتكم تضيف الكثير للمدونة