بسم الله الرحمن الرحيم
قدمت صحيفة(بوليتيكن) الدنماركية ما أسمته إعتذارا عن ما سببته من ألم لأي شخص , لنشرها رسوما تمثل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رغم أنها (أي الصحيفة)لاتعتذر عن نشر الرسوم المسيئة وقد تعيد نشرها في أي وقت إذا دعت الضرورة لذلك , فالصحيفة لاترى في نشر الرسوم أي إساءة , وقد عقدت الصحيفة إتفاقا مع ثمان منظمات إسلامية تمثل الدول استراليا,مصر,ليبيا, قطر, الأردن, فلسطين,السعودية ولبنان , بعدم ملاحقتها أمام المحاكم ومن جانبها تنشر ذلك الإعتذار!! والذي لايعتبر إعتذارا عن ما نشرته , فرأي الصحيفة أنها لم تسب الرسول (لاأدري ماذا تسمي الصحيفة تلك الرسومات التي تمثل الرسول الكريم كإرهابي يحمل القنابل فوق رأسه), ورغم هذا اللإعتذار الذي نشرته الصحيفة , في عددها الصادر يوم الجمعة الماضي , فقد تعرضت لهجوم من الصحف الأخرى , التي إتهمتها بالرضوخ للضغوطات , وضحت بحرية التعبير ومن بين هذه الصحف (يولاند بوسطن) وهي أول صحيفة نشرت الرسوم المسيئة عام2005.
والحقيقة أن المسلمون هم من ساهم في إنتشار تلك الرسومات , كما فعلوا مع رواية سلمان رشدي , حيث أقاموا الدنيا لعدة أيام , ثم إستكانوا ونسوا الأمر , مما جعل الصحف الأوروبية الأخرى تنشر تلك الرسوم تضامنا مع الصحف الدنماركية والنروجية.
فلم تقم الدول العربية والإسلامية بمقاطعة الدنمارك سياسيا وإقتصاديا , ولا قامت الشعوب بمقاطعة البضائع والمنتجات الدنماركية , فهي تملأ أسواقنا وتجد رواجا كبيرا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقاتكم تضيف الكثير للمدونة