بسم الله الرحمن الرحيم
صوت البرلمان البلجيكي يوم أمس على تجريم إرتداء البرقع في الأماكن العامة , لتصبح بلجيكا أول دولة أوروبية تمنع إرتداء البرقع , هذه هي الحرية الغربية التي يتشدق بها الكثير منا , فالحرية عندهم لا تشمل المسلمين , حتى إن كانوا مواطنين في تلك الدول .
والملاحظ أن الدول الغربية تتقاسم الأدوار , فيمنع غطاء الرأس في فرنسا أولا , ثم يمنع بناء المآذن في سويسرا , والآن أتى الدور على بلجيكا لتمنع إرتداء غطاء الوجه , وسيأتي الدور القادم على دولة أخرى لتمنع على المسلمين أمر ما , حتى يصل الأمر الى منع الصلاة ثم الى التنصير والتهويد أو الرحيل.
لقد أعلن الغرب الحرب على الإسلام وجعله عدوه اللدود منذ سقوط الإتحاد السوفييتي وتفتته , ولن ننسى ماحدث في البوسنة أثناء تفكك الدولة اليوغسلافية , عندما قرروا منع قيام دولة مسلمة في وسط أوروبا , فتركوا الصرب والكروات يقتلون مئات الألاف من المسلمين ويهجرون مثلهم حتى ضمنوا عدم قيام دولة ذات أغلبية مسلمة , ثم تدخلوا لكي يظهروا أنهم لايفرقون بين البشر مهما كانت معتفداتهم , وهاهم الأن يحاكمون مجموعة أشخاص أدوا أدوارهم المطلوبة منهم في تلك المسرحية التراجيدية ليوهمونا بالحرية والعدالة.
وما يفعلونه اليوم في أفغانستان والعراق , واضحا وجليا جزء من تلك الحرب على الإسلام والتي لن تنتهي أبدا حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
اللوم لايقع على الغرب فقد أنبأنا الله جل جلاله بعداوتهم في قوله"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" ولا نلوم إلا أنفسنا , ففي كثير من الدول العربية والإسلامية يمنع إرتداء الحجاب , وتتم مضايقة المحجبات أينما ذهبن , ورغم أني لست من مؤيدي إرتداء البرقع إلا أني أحترم جدا من ترتديه .
الى متى نظل يعاملنا الغرب بهذه العنجهية ؟ ولا نرد بالمثل , فلنعامله في بلادنا كما يعاملنا في بلاده , فلنفرض عليهم زينا ولا نتركهم شبه عراة يطوفون في شوارعنا كيف شاءوا .
صوت البرلمان البلجيكي يوم أمس على تجريم إرتداء البرقع في الأماكن العامة , لتصبح بلجيكا أول دولة أوروبية تمنع إرتداء البرقع , هذه هي الحرية الغربية التي يتشدق بها الكثير منا , فالحرية عندهم لا تشمل المسلمين , حتى إن كانوا مواطنين في تلك الدول .
والملاحظ أن الدول الغربية تتقاسم الأدوار , فيمنع غطاء الرأس في فرنسا أولا , ثم يمنع بناء المآذن في سويسرا , والآن أتى الدور على بلجيكا لتمنع إرتداء غطاء الوجه , وسيأتي الدور القادم على دولة أخرى لتمنع على المسلمين أمر ما , حتى يصل الأمر الى منع الصلاة ثم الى التنصير والتهويد أو الرحيل.
لقد أعلن الغرب الحرب على الإسلام وجعله عدوه اللدود منذ سقوط الإتحاد السوفييتي وتفتته , ولن ننسى ماحدث في البوسنة أثناء تفكك الدولة اليوغسلافية , عندما قرروا منع قيام دولة مسلمة في وسط أوروبا , فتركوا الصرب والكروات يقتلون مئات الألاف من المسلمين ويهجرون مثلهم حتى ضمنوا عدم قيام دولة ذات أغلبية مسلمة , ثم تدخلوا لكي يظهروا أنهم لايفرقون بين البشر مهما كانت معتفداتهم , وهاهم الأن يحاكمون مجموعة أشخاص أدوا أدوارهم المطلوبة منهم في تلك المسرحية التراجيدية ليوهمونا بالحرية والعدالة.
وما يفعلونه اليوم في أفغانستان والعراق , واضحا وجليا جزء من تلك الحرب على الإسلام والتي لن تنتهي أبدا حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
اللوم لايقع على الغرب فقد أنبأنا الله جل جلاله بعداوتهم في قوله"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" ولا نلوم إلا أنفسنا , ففي كثير من الدول العربية والإسلامية يمنع إرتداء الحجاب , وتتم مضايقة المحجبات أينما ذهبن , ورغم أني لست من مؤيدي إرتداء البرقع إلا أني أحترم جدا من ترتديه .
الى متى نظل يعاملنا الغرب بهذه العنجهية ؟ ولا نرد بالمثل , فلنعامله في بلادنا كما يعاملنا في بلاده , فلنفرض عليهم زينا ولا نتركهم شبه عراة يطوفون في شوارعنا كيف شاءوا .