بسم الله الرحمن الرحيم
لو تتبعنا الأحداث التي وقعت في العقدين الماضيين ، أي منذ دخول الجيش العراقي إلى الكويت ، والذي مثل سابقة خطيرة في تاريخ العرب المعاصر ، بإحتلال دولة عربية لدولة عربية أخرى جارة لها ، الأمر الذي عمَق الشرخ القائم الموجود بين الدول العربية .
فوقف العرب متفرجون فقط وكأن الذي حدث لايعنيهم ، ولم يعملوا بقوله تعالى" وإن طائفتان من المؤمنين إقتتلوا" بل تركوا باقي الأمم تأتي بقضها وقضيضها ، لتدمر العراق وتقتل عشرات الألاف من العراقيين ، والعرب بين مؤيد ومعارض ( شفويا طبعا كالعادة ) ، ولا ألوم الإخوة الكويتيين في ردة فعلهم لأنهم طعنوا في الظهر من حيث لايتوقعون ، حيث كانت دولة الكويت أكثر الدول العربية مساندة للعراق في حربها الطويلة مع إيران.
ثم جاءت أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، وتحمل نتائجها العرب أولا والمسلمين ثانيا ، فأصبح العربي والمسلم موضع شبهة أينما ذهب .
وقامت أمريكا وحلفاؤها بشن حرب ضروس في أفغانستان ، حيث دمرت البلد بالكامل وقتلت وشردت مئات الألاف من الأفغان ، ومازالت تدك البلد إلى يومنا هذا ، ثم إتجهت إلى العراق مرة أخرى لسبب بسيط كونها لم تشفي غليلها في المرة الأولى ، وقدمت للعالم ذريعة جديدة وهي وجود أسلحة نووية ، ورغم أن العالم كله رفض هذه الحجة ( بإستثناء تابعها بريطانيا) إلا أنها تجاهلت الجميع وغزت العراق ، وبقي العرب كعادتهم ناكسي رؤوسهم عاجزين عن إتخاد أي موقف.
وفي عام 2006 هاجم جيش الإحتلال الإسرائيلي لبنان ، واستمرت الطائرات تقنبل المدن اللبنانية لمدة شهر ، دون أن يحرك العرب ساكنا ، بل ألقى بعضهم اللوم على اللبنانيين.
ثم إستدار جيش الإحتلال صوب غزة ، وفعل فيها ما فعله في لبنان وأكثر ، ومن جديد يدفن العرب رؤوسهم في الرمال ، ويلقون اللوم على فئة من الفلسطنيين أبت أن تدفن رأسها معهم.
وهاهي غزة محاصرة لسنوات ، يعاني أهلها الأمرين ، والعرب يأكلون ويشربون كما تفعل الأنعام ، لا عزة ولا كرامة .
إلى متى سيستمر هذا؟!
لو تتبعنا الأحداث التي وقعت في العقدين الماضيين ، أي منذ دخول الجيش العراقي إلى الكويت ، والذي مثل سابقة خطيرة في تاريخ العرب المعاصر ، بإحتلال دولة عربية لدولة عربية أخرى جارة لها ، الأمر الذي عمَق الشرخ القائم الموجود بين الدول العربية .
فوقف العرب متفرجون فقط وكأن الذي حدث لايعنيهم ، ولم يعملوا بقوله تعالى" وإن طائفتان من المؤمنين إقتتلوا" بل تركوا باقي الأمم تأتي بقضها وقضيضها ، لتدمر العراق وتقتل عشرات الألاف من العراقيين ، والعرب بين مؤيد ومعارض ( شفويا طبعا كالعادة ) ، ولا ألوم الإخوة الكويتيين في ردة فعلهم لأنهم طعنوا في الظهر من حيث لايتوقعون ، حيث كانت دولة الكويت أكثر الدول العربية مساندة للعراق في حربها الطويلة مع إيران.
ثم جاءت أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، وتحمل نتائجها العرب أولا والمسلمين ثانيا ، فأصبح العربي والمسلم موضع شبهة أينما ذهب .
وقامت أمريكا وحلفاؤها بشن حرب ضروس في أفغانستان ، حيث دمرت البلد بالكامل وقتلت وشردت مئات الألاف من الأفغان ، ومازالت تدك البلد إلى يومنا هذا ، ثم إتجهت إلى العراق مرة أخرى لسبب بسيط كونها لم تشفي غليلها في المرة الأولى ، وقدمت للعالم ذريعة جديدة وهي وجود أسلحة نووية ، ورغم أن العالم كله رفض هذه الحجة ( بإستثناء تابعها بريطانيا) إلا أنها تجاهلت الجميع وغزت العراق ، وبقي العرب كعادتهم ناكسي رؤوسهم عاجزين عن إتخاد أي موقف.
وفي عام 2006 هاجم جيش الإحتلال الإسرائيلي لبنان ، واستمرت الطائرات تقنبل المدن اللبنانية لمدة شهر ، دون أن يحرك العرب ساكنا ، بل ألقى بعضهم اللوم على اللبنانيين.
ثم إستدار جيش الإحتلال صوب غزة ، وفعل فيها ما فعله في لبنان وأكثر ، ومن جديد يدفن العرب رؤوسهم في الرمال ، ويلقون اللوم على فئة من الفلسطنيين أبت أن تدفن رأسها معهم.
وهاهي غزة محاصرة لسنوات ، يعاني أهلها الأمرين ، والعرب يأكلون ويشربون كما تفعل الأنعام ، لا عزة ولا كرامة .
إلى متى سيستمر هذا؟!