بسم الله الرحمن الرحيم
في مؤتمر مدريد بالأمس يتحدث وزير الخارجية المصري عن
المصالحة في ليبيا ويضع لها شروطا وكأنه صاحب الحل
والربط , ولم يحترم رأي الليبيين ولا مجلس نواب طبرق
المرتمي في أحضانه, والغريب في الأمر أنّه يتكلم عن
الشرعية متناسيا وصوله الى الحكم فوق دبابة , أطماع حكم
العسكر في ليبيا واضحة وجلية منذ الانقلاب وهل ننتظر
نحن الليبيون احتراما من عسكر مصر؟ الذي لم يحترم
شعبه وقتل منهم الألاف في ساعات وزج بعشرات الألاف
في السجون وألغى خمس انتخابات شرعية.
أذكركم بمؤتمر مدريد عام 1991م وما أفضى إليه
من ضياع كامل لحقوق الشعب الفلسطيني , وسيؤدي مؤتمر
مدريد 2014م لضياع حقوق الشعب الليبي إن لم يقف الشعب
الليبي وقفة جادة وحاسمة.