بسم الله الرحمن الرحيم
أنتهى الزلزال الكروي بين مصر و الجزائر , مع إستمرار ظهور توابعه من حين لآخر , هنا وهناك , وبعد أن تفوق المنتخب المصري , ونال بطولة إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي , والسابعة في تاريخه , مسجلا رقما قياسيا , ومع رفعه كأس البطولة , نال أيظا معظم الجوائز المرافقة كأحسن حارس مرمى , وأحسن مدرب , وهداف البطولة , والأهم من ذلك أنهم هزموا الجزائر في الدور نصف النهائي , برباعية نظيفة , واصبحت الحرب سجال , إنهزم المصريون في السودان , ثم كسبوا معركة أنغولا, وأصبح محور إهتمام بلدان عربيان , لمدة تزيد على الشهرين هو مباراة في كرة القدم , ووصل الأمر الى الشتائم في الفضائيات , وأعمدة الصحف والمجلات , وكادت أن تقع القطيعة السياسية بين البلدين الشقيقين , وقد سمعت خبرا( أرجو أن لايكون صحيحا) أن إسرائيل قد طلبت التدخل لإصلاح الأمر بينهما , فكيف يعقل أن يصل الأمر الى ما وصل اليه ؟! من أجل مباراة في كرة القدم .
إن ما حصل في مبارتي مصر و الجزائر , من شغب من قبل البعض , سواء كان من مصر أو الجزائر , هو أمر متوقع الحدوث , وبالإمكان إحتوائه بسرعة , وهو مصاحب لكرة القدم في العالم أجمع , ويحدث بين جماهير البلد الواحد , في المسابقات المحلية ولا يستدعي أن تهب وسائل الإعلام المختلفة لتصب الزيت على النار, وتؤجج الموقف وتحقن الشعبين الشقيقين , بالكراهية والعنصرية المقيتة , وتجعل همهم الأكبر محصورا في مباراة كرة , تاركين همومهم التي لا حد لها وراء ظهورهم.
أنا شخصيا من مشجعي المنتخب المصري , وكنت أتمنى أن يصل الى كأس العالم , وخاصة هذا الجيل من الشباب الذي قدم للكرة المصرية الكثير , لأن معظمهم ليس له فرصة أخرى للتعويض , ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن , وسأكون من مناصري المنتخب الجزائري في التصفيات النهائية لكأس العالم , وأي منتخب عربي قد يصل مستقبلا , ولكن ساءني جدا , ما سمعته ورأيته وقرأته , من الإعلام المصري الذي أقام الدنيا ولم يقعدها , وشحن بسطاء الناس وراء مسألة لاتستحق الذكر إلا كخبر عابر في جريدة أو مجلة , لا أستطيع أن أتحدث على الإعلام الجزائري , فلم أقرأ في حياتي مطبوعة جزائرية , أو أشاهد التلفزيون الجزائري , ويبقى في النهاية أن الإعلام الجزائري محلي وليس عربيا كالإعلام المصري.
أنا أقدر وأحترم الإعلاميين المصريين الذين نأوا بأنفسهم عن الخوض في هذا الأمرإلا بما يستحق من تعليق أو تحليل مع تحري الصدق والنزاهة , وأقول لغيرهم ممن شرقوا وغربوا ,ولم يكتفوا بالهجوم على الشعب الجزائري , بل نالوا من كل الشعوب العربية أليس منكم رجل رشيد؟.
أنتهى الزلزال الكروي بين مصر و الجزائر , مع إستمرار ظهور توابعه من حين لآخر , هنا وهناك , وبعد أن تفوق المنتخب المصري , ونال بطولة إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي , والسابعة في تاريخه , مسجلا رقما قياسيا , ومع رفعه كأس البطولة , نال أيظا معظم الجوائز المرافقة كأحسن حارس مرمى , وأحسن مدرب , وهداف البطولة , والأهم من ذلك أنهم هزموا الجزائر في الدور نصف النهائي , برباعية نظيفة , واصبحت الحرب سجال , إنهزم المصريون في السودان , ثم كسبوا معركة أنغولا, وأصبح محور إهتمام بلدان عربيان , لمدة تزيد على الشهرين هو مباراة في كرة القدم , ووصل الأمر الى الشتائم في الفضائيات , وأعمدة الصحف والمجلات , وكادت أن تقع القطيعة السياسية بين البلدين الشقيقين , وقد سمعت خبرا( أرجو أن لايكون صحيحا) أن إسرائيل قد طلبت التدخل لإصلاح الأمر بينهما , فكيف يعقل أن يصل الأمر الى ما وصل اليه ؟! من أجل مباراة في كرة القدم .
إن ما حصل في مبارتي مصر و الجزائر , من شغب من قبل البعض , سواء كان من مصر أو الجزائر , هو أمر متوقع الحدوث , وبالإمكان إحتوائه بسرعة , وهو مصاحب لكرة القدم في العالم أجمع , ويحدث بين جماهير البلد الواحد , في المسابقات المحلية ولا يستدعي أن تهب وسائل الإعلام المختلفة لتصب الزيت على النار, وتؤجج الموقف وتحقن الشعبين الشقيقين , بالكراهية والعنصرية المقيتة , وتجعل همهم الأكبر محصورا في مباراة كرة , تاركين همومهم التي لا حد لها وراء ظهورهم.
أنا شخصيا من مشجعي المنتخب المصري , وكنت أتمنى أن يصل الى كأس العالم , وخاصة هذا الجيل من الشباب الذي قدم للكرة المصرية الكثير , لأن معظمهم ليس له فرصة أخرى للتعويض , ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن , وسأكون من مناصري المنتخب الجزائري في التصفيات النهائية لكأس العالم , وأي منتخب عربي قد يصل مستقبلا , ولكن ساءني جدا , ما سمعته ورأيته وقرأته , من الإعلام المصري الذي أقام الدنيا ولم يقعدها , وشحن بسطاء الناس وراء مسألة لاتستحق الذكر إلا كخبر عابر في جريدة أو مجلة , لا أستطيع أن أتحدث على الإعلام الجزائري , فلم أقرأ في حياتي مطبوعة جزائرية , أو أشاهد التلفزيون الجزائري , ويبقى في النهاية أن الإعلام الجزائري محلي وليس عربيا كالإعلام المصري.
أنا أقدر وأحترم الإعلاميين المصريين الذين نأوا بأنفسهم عن الخوض في هذا الأمرإلا بما يستحق من تعليق أو تحليل مع تحري الصدق والنزاهة , وأقول لغيرهم ممن شرقوا وغربوا ,ولم يكتفوا بالهجوم على الشعب الجزائري , بل نالوا من كل الشعوب العربية أليس منكم رجل رشيد؟.
و أين مسألة الجدار من كأس إفريفيا ؟؟؟ النطام المصري لو كتب له الترشّح لكأس العالم لقنبل غزّة و الشغب الفليسطيني ...الحمدلله أم كأس إفريقيا ارتبط بالجدار الفولاذي
ردحذفمسكين هذا الشعب العربي و طوبى لمصر بجدارها و ليذهب كأس العالم و كأس إفريقيا للحجيم
شكرا لمرورك.
ردحذفكل الأنظمة العربية تلهي شعوبها بأمور يومية تافهة لإبعادها عن همومها الحقيقية.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف