بسم الله الرحمن الرحيم
أضطر صاحب حديقة حيوان في غزة المحاصرة , الى صبغ الحمير العادية (سوداء اللون) بصبغة شعر نسائية , ليوهم أطفال غزة المحاصرين بأنها حمير وحشية , والسبب معلوم للجميع , إذ لايمكن إدخالها عبر المنافذ الرسمية لأنها مقفلة من الجانبين , وليس بالإمكان تهريبها عبر الأنفاق (حتى الأنفاق ستسد قريبا بالجدار الحديدي!!) , على ذكر الجدار الحديدي, ألا ترون معي أنه سيجعل من مصر دولة رائدة على مستوى العالم , فكل الدول تبني جدرانها فوق الأرض , بداية من جدار ذو القرنين , الى الجدار العازل بين الضفة والكيان الصهيوني , مرورا بجدار برلين والصحراء الغربية , ولكن لاتوجد دولة على مر العصور (على حد علمي) أقامت جدارا تحت الأرض , مما يجعل منها الأولى في العالم .
وبالعودة الى موضوع الحمير , نجد أن الإحتيال ( وهنا الإحتيال محمود) الذي قام به مالك الحديقة , قد أدخل السرور الى قلوب الأطفال المحاصرين حيث قالوا أنهم فرحون بوجود الحمير الوحشية في الحديقة وأنهم لم يرونها من قبل , لقد نجح مالك الحديقة في إحتياله وأستطاع إدخال بعض السرور الى قلوب أطفال غزة , ولكن كيف سيحتال أهلنا في غزة في إدخال الأدوية وحليب الأطفال وباقي حاجاتهم اليومية؟طالما بقينا نشاهد الوضع الصعب الذي يمرون به , على شاشات التليفزيون فنهز رؤوسنا متأسفين , ثم نمضي في حياتنا.
أضطر صاحب حديقة حيوان في غزة المحاصرة , الى صبغ الحمير العادية (سوداء اللون) بصبغة شعر نسائية , ليوهم أطفال غزة المحاصرين بأنها حمير وحشية , والسبب معلوم للجميع , إذ لايمكن إدخالها عبر المنافذ الرسمية لأنها مقفلة من الجانبين , وليس بالإمكان تهريبها عبر الأنفاق (حتى الأنفاق ستسد قريبا بالجدار الحديدي!!) , على ذكر الجدار الحديدي, ألا ترون معي أنه سيجعل من مصر دولة رائدة على مستوى العالم , فكل الدول تبني جدرانها فوق الأرض , بداية من جدار ذو القرنين , الى الجدار العازل بين الضفة والكيان الصهيوني , مرورا بجدار برلين والصحراء الغربية , ولكن لاتوجد دولة على مر العصور (على حد علمي) أقامت جدارا تحت الأرض , مما يجعل منها الأولى في العالم .
وبالعودة الى موضوع الحمير , نجد أن الإحتيال ( وهنا الإحتيال محمود) الذي قام به مالك الحديقة , قد أدخل السرور الى قلوب الأطفال المحاصرين حيث قالوا أنهم فرحون بوجود الحمير الوحشية في الحديقة وأنهم لم يرونها من قبل , لقد نجح مالك الحديقة في إحتياله وأستطاع إدخال بعض السرور الى قلوب أطفال غزة , ولكن كيف سيحتال أهلنا في غزة في إدخال الأدوية وحليب الأطفال وباقي حاجاتهم اليومية؟طالما بقينا نشاهد الوضع الصعب الذي يمرون به , على شاشات التليفزيون فنهز رؤوسنا متأسفين , ثم نمضي في حياتنا.
لهم كل أصناف العلوم و لنا الريادة في الحصار ....
ردحذفشكرا لك على مرورك
ردحذفالمهم أن تكون لنا الريادة في شيء ما, حتى في السيئات