بسم الله الرحمن الرحيم
دخل نظامنا التعليمي النفق المظلم , في أواخر السبعينيات من القرن الماضي , وظل يتخبط فيه على غير هدى , محاولا الخروج ولكن دون جدوى , وذلك لعدم وجود خطة جيدة تقوم بدراسة جميع المشاكل وتضع لها الحلول المناسبة , ثم يتم تطبيقها بصورة جدية لا تهاون فيها , ولكن هذا لم يحدث وذلك لعدة أسباب منها:
دخل نظامنا التعليمي النفق المظلم , في أواخر السبعينيات من القرن الماضي , وظل يتخبط فيه على غير هدى , محاولا الخروج ولكن دون جدوى , وذلك لعدم وجود خطة جيدة تقوم بدراسة جميع المشاكل وتضع لها الحلول المناسبة , ثم يتم تطبيقها بصورة جدية لا تهاون فيها , ولكن هذا لم يحدث وذلك لعدة أسباب منها:
- عدم وجود الخطة المتكاملة والتي تهتم بكل المشاكل.
- عدم وجود الجدية في تطبيق الخطط الموضوعة .
- عدم إستقرار المناهج والخطط الدراسية والتي كانت تتغير بشكل سنوي.
- عدم الإهتمام بالعنصر الرئيسي في العملية التعليمية وهو المعلم , من جميع النواحي سواء العلمية والتربوية أو المادية.
- الإهتمام بالكم دون الكيف,فمدخلات ومخرجات التعليم في ليبيا تسجل رقما قياسيا بالنسبة لعدد السكان.
- دخول عناصر لا علاقة لها بالتعليم الى الكوادر الوظيفية بالتعليم ووصولها الى أداء دور المعلم داخل الفصول الدراسية.
- تشعب وكثرة تخصصات مرحلة التعليم المتوسط , مع عدم وجود المعلم المعد والمناسب لهذه الشعب.
فما زالت المناهج والمقررات غير مستقرة , فيتم حذف مقرر ما ثم تراه قد أعيد في السنة التالية , ويتم حذف مقرر آخر.كما أن المعامل المدرسية لم يتم إستغلالها بصورة جيدة بل أن البعض منها لم يتم إخراجه من (الكرتون), ورواتب العاملين بالتعليم مازالت على حالها لاتوفر العيش الكريم لإصحابها , فمتى سنرى الخطة المتكاملة والشاملة للنهوض بهذا القطاع , والذي يعتبر في العالم أجمع هو العصب الرئيسي في تقدم الشعوب؟!